~¤ أمواجُ جراحٍ ¤~


فكرت كثيراً ولكنِ لم أجد حلاَ أفضل من أن توضع هنا وتنسى مع الايام لأ نها ليست سوي سمفونية بقيثارة تراجيدية   في لحظات دموية خيالية..


وتسائلت بحرقة..


وسط هذا الكون ..


من أكون؟؟


ولما تدور تلك السنون ..


والقمر نوره اليوم مكنون ..


وجالت بخاطرها دمعة..


في العيون ..


وبيديها مسحتها ..


وقالت :


فها قد جاء اليوم الذي سأثور فيه ..


وأتمرد علي ليالِ الحزن ..


وبعزماَ ..


جائت لتقوم ..


فتلقت صفعة شديدة..


يابسة علي وجهها..


لآآآه كم آلمتها ؟


ليتها كانت حقيقية !!!


لكادت أن تكون أقل ألماَ..


أهانت عليه كل تلك السنوات !


أطاحت من عينيكَ البسمات ؟؟


حقيقة لاأدري..


لكنه ليس شعوراَ لطيفاَ ابداَ ..


ترغب فقط بالبكاء..


بالصياح..


بالصراخ..


بالارتماء.. ..


...........


حقاَ هي ..


ولست أنا ..


تحتاجك انت ..


وليس هو ..


أخاَ كنت أم غير ذلك..


أغفو ..


أستيقظ..


أجدك..


إحذر لم يكن سوى حلم..


أغفو مجدداً..


أستيقظ ..


لا أجدك..


إنها حقيقة..


ومرة أخري أغــفـ


كفي !!!!


كفي عن هذا؟؟


أنتِ حقاَ لست ِ سوى فتاة بلهاء ..


تنساب تنساب..


برقة حمقاء..


طفلة لم تكن الا في عهد مضي..


باسمة ..هادئة ..هاتفة.. بالبكاء..


عذبة .. مشاكسة .. ..


بيضاء ..قلباً وقالباً ..


هي فعلت هذا..


أحاطتها بحنين ووفاء..


كان نفاق..


خطوط سوداء ..


بحجر صلب ..


حاد الاطراف ..


بين يديها..


تمسك قلبها ..


فترسم بالحجر خطاَ ..


ببطءِ شديد ..


شديد ..


هل تسمع الصوت ؟؟


هذا الصوت ..


الذي يؤلم أٌذنيك ..


تنهمر دموعك ..


وتطلب منه أن يتوقف ..


كان ..


صوتُ أنينٍ وبكاء ..


ألماَ ..


خالطته الدماء ..


لم تكن تشعر وقتها ..


كانت بلهاء ..


خطاَ أخر والصوت نفسه ..


ومرة أخرى وأخرى ..


قلبِاَ أسود جديد ..


يسعى لينقش خطوطاَ علي قلوب أخرى ..


وهكذا تستمر ..


حياتها ..


تجرفها الأ مواج ..


يميناَ ويسار..


ترتشف الجراح..


ولكنها تلك الندبات ..


تبقي وتبقي ..


إلي متي ؟
إلى ..
أجلِ غير معلوم ..
20-6-2009

6 صباحاَ
--------------------------------------
*******************************
************************
************
****
*








ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لصاحبة المدونة وشكراَ لكم

هناك تعليق واحد: