":؛&* تصميم البحــــــــــــــــــــــــــــر ":؛&*

البحر هل تأملته يوماَ ما أو حتي سمعت صوت نغماته ؟! 


إنه شخصاَ كريم لايشبع من همومك ومن أحزانك ..


يتقبل كل شيء منك بهمسات رقيقة ويعيد إليك الحياة ..

http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/10/07/yee2wie5j.gif

كل عام وأنتم بخير


http://www.up-00.com/h1files/fFu47043.jpg


تصميم  كل عام وأنتم بخير مناسب لرمضان  ,,


التقطت هذه الصورة في احدي ايام شهر رمضان الماضي 2009 


وتم التصميم اليوم 
19-11-2009

8:15 م


التصميم بسيط  يحتوي علي فرشتين ( كل عام وانتم بخير ) و ( فرشة الورود ) فقط
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------




ابتـــــــسم ^_^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

تصميمي الجديد أتمني يعجبكم ,,
اضغط على الصورة لعرضها كاملة.


وبالنسبة للأدوات والصور اللي استخدمتها في التصميم هي كالآتي

كلمة ابتسم هي كلمة من خطي

http://www.up-00.com/h1files/fuM12123.jpg

اما بالنسبة للرسمة اللي فوق كلمة Ican Always make you smile



فهي صورة شفتها في الانترنت اللي هي ديه

http://www.up-00.com/h4files/Tyl12472.png

بس انا بقي حبيت ارسمها من تاني واللي رسمتها ولو انها مش مظبوطة اوي هي اللي حطيتها في التصميم بس سبت الكلام بتاع الصورة الاصلية

http://www.up-00.com/h1files/Ohv12123.jpg

اما اللي في الخلفية البيضاء من ورا فرش واخيراَ الصورة بتاعت الابتسامة كانت صورة عادية بس ظبطها شوية اصل كسلت ارسمها من تاني علي ايدي عشان سهلة

والشغل علي الفوتوشوب والايمج ريدي

يارب يكون عجبكم واي انتقادات قولوها


Done By : Shaymaa Abdel kader







السلام عليكم ورحمة الله ..

أنشأت هذه المدونة لكي لا تنسي ذكرياتي عبر الوقت وتكون هذه الصفحة خير دليل علي شيء فعلته في يوماَ ما أتمني أن تنال رضاكم .. في النهاية إنها ليست سوى خربشات ..

سلة الجحود ؟

اضغط على الصورة لعرضها كاملة.








كنا أطفالاَ صغار لا يهمنا سوى اللعب بمجموعة من الألعاب القديمة التي تقع في فناء البيت الثالث علي يمين منزل من يرعانا. نذهبُ إلي هناك في تخفي عند منتصف الليل, ونضحك بشدة عندما ترتفع بنا الأراجيح أو أثناء هروبِنَا من أصحاب المنزل, رغم أنهم لم يمانعوا يوماَ في وجودنا , ولكن ليست الحياة بضحكة تدوم أو ابتسامة مطلقة,  فما أصعبُها تلك اللحظات التي مرت علينا لأجد مقلتيها تغدق بدموع غزيرة دافئة دون نبرةٍ لصدى صوت كيانها أو صياحها المرجو, تلكَ صفاء بعد الحادثة  ..  البنت اليتيمة التي أعيش معها ..  بالمناسبة نحن لم نكن كأي طفلين أرادهما الله أن يكونا يتيمين فصاحب المنزل يسمح لنا بالالتحاق بالمدرسة شرط أن لا يكون هناك دروس خصوصية أو مصاريف زائدة..
في ذلك اليوم عندما فقدت صفاء القدرة علي الكلام والنطق حاولت أن أستنجد بأحدٍ ولكني لم أجد ,,  فمن سيغيث نداء طفلان مشردان الآن ولم لم يعد يأبه فيه أحدً بهذه الظاهرة فأصبح وجودها عادةَ كجدران البناء المشقق بين الطرقات علي مر سنوات وأجيال لم ولن يتغير..
أول ما  سألته  لنفسي يومها ..  من أين سأحصل علي مصاريف  العملية ؟, وبالكادِ يتوفر لنا قليلاَ من كسيرات الطعام والشراب بالمصاريف التي نجنيها نحن من عملنا في بيع الأشياء القديمة أو حتى المناديل الورقية .. اضطررت أن أعمل بأعمالِ إضافية كي أجمع المال الكافي وكنت من حيناَ لأخر أعدها بأنها ستتكلم مجدداَ ولن ندع فقد قليلاَ  من المالِ يغتال طفولتنا ويحرمنا من قضائها معاَ في فعل ما نحب..

قررت أن أعمل في زراعة النباتات , وحصلت علي البذور من عم محمد صاحب الحديقة  التي بجوارنا ويوم إنتاجها التفت السعادة وجوهنا ..

حقاَ لكم تمنيت كثيراَ لو كان لي أختاَ مثل صفاء ولكن ما كنت أعلمه جيدا أنا كنا أشقاء الإحساس, وهي تدرك إني كنت أفعل هذا من أجلها فقط..

حملت سلةَ جميلةَ صنعتها  هي لي وذهبت أبيعها في طريقي وكان هذا أول ما حدث من سلسلة اتهامات وجهت لي .. :-

بادرت بسؤال لإحدى السيدات التي تقف علي زاوية من طريق :
-  يا سيدتي هلاَ تشترين مني هذه ؟

نظرت لي وقتها نظرة غريبة وقالت لي :
 
كيف تجرأت يا ولد ! ! ..  تبيعها لي وهي سوداء متسخة كملابسك الرثة البالية ويديك المليئة بالقاذورات الكريهة وثوب جسدك المرقع .. ورائحتك التي تشعرني بالاشمئزاز ,,آآآآآآآآه ,,  أغرب عن وجهي الآن .. ألااااااااااااا تعلم من أنا ! !

بادلتها بتلك النظرات ولكن كانت نظراتي لها بعين تحدي لطفل في نظرها أحمق لم يتجاوز الثامنة من عمره...
 -
خلقنا من طين وسنعود إليه .. يا سيدتي .. ولست أشحذ منكِ مالاَ ولا حتى طلبت جاهاَ أو سلطاناَ.. إنما عملت بجد كي أحصل عليها ,, و..

-
صه يا فتي سئمت مبرراتكم الخبيثة..

 أمَسكت وقتها بحقيبة جلدية ثمينة  ! ! .. وانهالتْ عليَ ضرباَ بها حتى ابتعدتُ عن وجهها وسمعتها تهمهم قائلةَ :  أتدري كم كلفتني هذه الحقيبة .. مئات الدولارات إنها من جلد الثعابين الأصلي أيها البغيض ’’ وبالطبع  سأرميها فكيف لي بحملها بعد أن امتلأت بجراثيمك أيها الطفل المقزز لأفُ متي يبعدون هؤلاء الحثالة عن شوارعنا ....

وقتها تألمت كثيراَ ولكن لم يكن هذا إلا ليزيدني إصراراَ وعزماَ وتصميماَ علي بيع ما جنيناه  ,, و مر حوالي خمسة أعوام وجمعت نصف المبلغ المطلوب لإجراء العملية وساعدتني مدرستي العزيزة في فتح باب التبرع  في مدرستنا ..
وبفضل من ربي شفيت صفاء ونطقت اسمي مرة أخري ,, أخذتها من يديها وسرنا معاَ كأن الدهر كله أصبح ملكاَ لنا ,, استوقفتني صفاء قليلاَ حتى تسلم علي صديقتها  التي تعالج في نفس المستشفى ,, كانت فتاة جميلة رقيقة باسمة شلت قدماها ووالدتها التي تجلس بجوارها علي عكساَ منها تماماَ  تظهر علي وجهها علامات من الضيق والحزن والضجر والتأفف عند رؤيتنا فهي ثرية علي ما يبدوا ,,
لا أدري لماذا انتابني وقتها لبرهة أني رأيتها من قبل  ,, ولكن أين ؟هذا ما لا أتذكره ..
أبلغ من العمر الآن أربعين عاماَ ,, أكتب لكم قصتي ليس لأني أحب أن أضيع وقتي في أن أخط معاناة حياتي فما عندي الآن يكفيني شكراَ لله علي نعمته ,,
عندما عدت إلي مصر أرض وطني ومهدي في إجازة صغيرة من العمل في احدي الشركات في البحرين لأزور شقيقتي صفاء بعد أن رزقها الله بابن جميل أسمته علي اسمي " أحمد مررتٌ بنفس الطريق الذي استوقفتني فيه المرآة من قبل أكثر من ثلاثين عاما..
فوجدت سيدةً عجوز فسارعتُ لمساعدتها فقابلتني بوجه عابس يداعب بين تشققاته الكآبة والحزن سألتني ما اسمك ؟؟ فأجبتها  " أحمد "
فنظرت لي وقالت بأسى:  كان ليكون لي ابناَ في مثل عمرك لولا أن أخذه الله مني, والسبب حقيبة غالية الثمن أتعرف توفي ولدي في هذا الطريق منذ زمن.. وقبل يوم من وفاته قابلت طفلاَ أحمق فقير في هذا المكان, ولأن أبويا ربياني علي أن لا أنظر لمن أقل مني مالاَ..
ضربته عندما قال لي انه ما كان يشحذ مني  , وأصررت يومها علي أن أعلم صغيري كيف عليه أن لا يعطي وجهاَ لهؤلاء الفقراء .. وفي اليوم التالي جئت به إلي هذا المكان  , الغريب أن حقيبتي كانت في نصف الطريق ,, فجري أحمد ليحضرها لي قبل أن أتكلم بشيء ,  وبقدرة الله مرت سيارة مسرعة لتدهسه أمام عيناي فيلتقط أنفاسه الأخيرة وقطرات دمه تنزف بين يدي وتتناثر علي وجهي ..
فقط كل ما أتمناه أن يسامحني هذا الطفل الصغير !!
وقتها ذرفت دموعاَ علي ما قالته وأجبتها بصوت مختنق :" أماه أنا علي يقيناَ تام بأنه سامحكِ وإلي الأبد "
نظرت لي بلطف ومن ثم تبدلت علامات وجهها عبوساَ وقالت ومن سمح لكَ أن تتدخل في حياتي.. هيا أغرب عن وجهي الآن لا أريد منك مساعدة, وأبعدتني بضربة بحقيبتها الغير ثمينة وسارت.. إلي أين ؟  لا أعلم .. !!

تمت

5-11-2009



وهل من تعليق !!

وهل من تعليق علي ماتخطه يدي وقت الضيق !!

إن الهروب إلي فعل شيء تحبه حتي يذهب عنك الهم  شيء رائع

فما أجملك ياقلمي فكم من مرة زلت عني هموماَ بالتخطيط !!






اضغط على الصورة لعرضها كاملة.
31-10-2009

هذه من أحب ؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,




ويحكِ يانفسي ,, وتباَ لكَ ياقلمي .. ألن تنال محبوبتي قليلاَ من حلو هذا الكلام ..؟

ألا تستحق إلا العتاب بعد هذا العمر الطويل ومُرِ الليالي التي ذاقت فيها ألوان العذاب ..

مهلاَ تمهل وأمهلني قليلاَ لأتحدث لك عنها ..فالعمر ماضِ .. إنها جزءٌٌ لايتجزء من كيان وقلب أي انسان ..


دعيني فقط أقول لكِ أني أكره فيكِ أشياءَ وأشياء ..

لاتغضبي مني فلقد كبرت الآن ,, وصِرتُ أهلاَ لأن أقول مثلِ هذا الكلام ..

أكرهُ نظراتِك البائسة التي طالما ظننتُها ظالمة ,, عندما كُنت أَخيب آمالكِ وأهدٌم أحلاماَ تمنيتها بي عندما كُنت صغيراَ لاأعرف أي معنى للحياة ,, وبعدها علمتني كيف أنطِقُ ألفاً وباء ..

وكم تؤلمُني دمعاتك وبكاؤك بل أيضاَ صياحكِ بي عندما يتعدى حالٌ لسان قلبي المفترض من الكلام ...

أغضَبُ عندما تحكمين علي بأن أكون أسيراَ في سجن خوفكِ وقلقك علي تصرفاتي الحمقاء ..

إرحميني فإني أسير هواكي وأتطلعٌ في كل حيناَ لرضاكِ ..

ولكن اعذري من كتم هذا الحب في قلبه وعجز عن نيل ولو ضوي أمل من مرضاة قلبك ..

أخرسني الكلام وأصمني العتاب حتي غفوت عن صحيح العبارات ,, وأصبح القلب عاشقاَ لكِ يعاني من داءٍ ليس له بدواء لكي يشفيني ..

قلتِ لي مرة وماأصدقها من كلمة نطقتها شفتاكِ :
أنني دون احساس وأملك قلباَ لايقل قساوة عن الحجر ..

أدريتي يوماَ كم كان وقعها أشد مالقيت نفسي من معاناة

فآه لو علمتي مابين ثنايا صمتي من كلمات ..

أمي .. ستظلين أمي الحبيبة التي سأدرك يوماَ من الأيام أني كنت لها عاق ..

26-9-2009




نيران !!!!!

[[1]]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



..بُـأس ..


-لاعليكٍ أيتُها الزهرة البائسة .. ربما ستنمين مجدداَ غداَ أو بعد غد .. فمن يدري !!


-- وكيف ؟؟ وكيف تدب فيِ جوانبي الحياة مجدداَ ؟؟ أ بعد أن رموني وأهملوني .. بعد أن نسوا ريِ ؟؟ أم بعد أن داسو عليَ حتي قتلوني !! كنت أنوي حقاَ سحق نار قلبي التي دبت بتكسير أي شيء أو تقطيع ماتبقي من فروع أذبلتموها بي .. لولا وجود شيء ما يدعوني للصبر وهو شيء لا أعلمه .. أتمني فقط أن لايذهب أو ينقطع فبرحيله سأموت و إلي الأبد ... وستبكون علي قبري وتضعون الزهور الفواحة كتذكاراتٍ لافائدة منها .. ستذكرون حديثي يوماَ ,, وستندمون أشد الندم علي عدم استماعكم لي ,, ووصفي بأشياء ليست بمكنوني .. فأنتم هكذا دائماَ يدب في قلوبكم السواد .. ربما يجب عليكم الذهاب لمحكمة القلوب .. وهيهات أن يبقي فيكم أحداَ علي قيد الحياة .. ستقتلون أنفسكم لو علمتم مقدار الحقد الذي بداخلكم جميعاَ .. فتباَ لهذا وتبا َ لكل من داس علي زهرتي الصفراء ..

..... تباَ تباَ تباَ .....

[[2]]


الهراء !!

يحدثني .. ويحاور نفسي ... ثم يجيب عن تساؤلاتي ..
لايتركني في صمتي ولربما يأبه بما أقوله .. إنه هو فقط
ذلك الانسان الذي يعطيني أهمية بوجودي في الحياة
لاينظر الي عقليتي ونقائي بإستخفاف ..
ولايدع مجالاَ لصمت قلبي بالتدفق ..
يعطيني دفعة للحياة ..

لا أمل

فقد مات ..

[[3]]

..غربة وإفتراء ..


أتعي حقاَ تلك الكلمة بمعانيها ؟؟ .. ألم تفكر يوماَ في الإختباء بل الإختفاء من ذكر الحقيقة المذرية التي تعنيها ..
أجعلك الزمن والقدر أن تعيشها وتصبح أسيراَ لها ؟؟ ..

ليست هي ياصديقي بالبعد عن الوطن بعد أن ولدت به وترعرعت في أجوائه .. بل هي تلك النيران التي تشتعل بقلبك في المستقبل العاجل ... يوماَ ماستفهم أن ماتعلمته ووعيته في سنة بين أحبابك .. أتقن عقلك فهمه في ثواني وأنت بين طيات الاغتراب ...

ستصيبك بداء الجمود في إظهار نفسك .. وستألم داخلك حتي ينتهي أمرك علي فراش الموت ..

إنه إبتلاء ...


[[4]]

.. هروب من الواقع ..

أهذا ماتطلقونه علي من يكتب تلك العبارات .. ؟؟

لابأس .. هذا هروب فقط من حقيقة تعلمونها جميعاَ ..



[[5]]

..تفاؤل بإفتراء ..


بقليل من الصبر .. ورسم البسمة علي وجوه الآخرين ,, ستعلم أنه لا حياة مع اليأس ولايأس مع الحياة ولاتنسي أن الكثيرين دب صوت رعد الصواريخ في قلوبهم وكانوا أشد صبراَ منك وقت أن دب صوت رعد المطر في كيانك ..




[[6]]

.. فلسفة علاج الحزن ..



أسأجلس هنا كثيراً وأنت لا تفعل شيء سوي الصمت .. ألم يحن الوقت بعد لتتكلم وتخرج مابدخلك ؟؟

لم أقل أبداَ أنني أرغب بترك الصفحة سوداء كما هي .. كنت أود أن أسطر بعض الكلمات لتكن شاهدة عن ماحدث في هذا اليوم ..

لكي أعود وأضحك بأسي علي ماتخطه يدي في يوماَ من يوم ..

أتعرفه .. ؟؟

ألم يذكر لك أحداََ من قبل أن تعالج الشر بالشر و الشيء بالشيء نفسه .. أتعرف ماإذا كان ينجح هذا في الحالات المشابهة للحالة التي لدينا ..؟؟ ..

لم ينجح قط !! بل تفوق علي العقل أيضاَ .. ؟؟

وألغي مستندات كثيرة في الرفوف الموضوعة علي أركان عقلي هنا وهناك ,, عندما تولد صغيراً لاتذكر شيء من هذه الأيام .. ومقدار حجم قلبك يزداد ويبقي الجزء الأهم موجود بداخلك .. قلباَ داخل قلب .. هذا الذي ولدت به هو الفطرة وماحولها الشوائب التي ستقضي عمرك بمعالجتها

[[7]]




.. العلاج ..


لن أخبرك به لأنك تعلمه ولكن نفسك تبتعد عنه

.. مع أنك لو فكرت قليلاَ ستجده الحل الأمثل بلا شك ..

المعجزة


..كتاب الله ..



تمت


11-10-2009 

اسمٌ خوفَ قلبك ..






في هذا اليوم وفي ذكرى مِيلاد قلمي الذي دائماَ مايأبي أن يكتب إلا لمداوة آلامي .. أطلعني أنهُ تعبَ وسئمَ وملَ من سوادِِ لون حبري فقلت له عجباَ .. أحقاَ ترى نفسك قادراَ علي تغييرِ نقشكَ أيها القلمِ ؟

فماوجدتٌ منه سوى كلمة .. نعمٍ ... وبتحدي ..
أكان يخلق عذراَ حتى يكفَ عن الألمِ أم أن في الأمر سر ..

""""""

ذات يوم قررتٌ أن أرتادَ جزيرة الأحلام .. دقيتٌ الباب وسألت حارسها .. هل لك أن تفتح لي ؟

"عذراَ عليكِ أولاَ أن تخضعي لإختبار فإذا نجحتي فأهلاَ بكِ وإن فشلتي فسينتهي كل الأمر" ..

حينئذٍ دارت أفكار في رأسي .. مالذي سيدفعني لترك العالم بحلوه ومره ..؟..

شيء مابفطرتي يحدثني ويجبرني علي المٌضي نحو شعاع المجهول ..

أهذه قلعة هاري بوتر كالتي في الأفلام ؟؟ أم أن هذا مكانُُ لايخطر علي بال عقل إنسان ؟ ودخلت ..

وجدت سيدةَ تجلس علي مكتبها فبادرت بالسؤال .. اذا سمحتي هل يمكننـ .. (( قاطعتني ))

".املأي تلك الاستمارة من فضلك ."

نظرتٌ بعيناي إلي الورقة .. ماهذه الاسئلة الغريبة ؟؟
ما اسمُ قلبكِ ؟ وكم عمره ؟ وأين مكانه ؟ ومالذي يهابه ؟ وكيف حاله ؟ وماجوابه ؟

أأنا أحلم ؟ أم أقرأ كتاب عجائبية وغرائبية لكاتبة فاشلة تداوي جراحها ؟ أو يبدو هذا كفيلم ممل ..

سيدتي عذراَََ ماهذه الاسئلة ؟ .. (( لاإجابة )) .. حسناَ .. هل لي بقلم من فضلك ؟

" أنتِ لن تجيبي علي هذه الأسئلة بأداةٍ .. بل بقلبك .. وسيتم تسجيل الإجابه في الحال " ..
هذه المرأة .. حتماَ إنها تهذي .. كيف سأجيب بقلبي .. إنها مجنونة ..

رمتني وقتها بسهمٍ من الإشمئزاز .. وكأنها سمعت مادار بخلدي .. وقالت بغضبٍ " أسرعي !! "

جلستُ علي ذلك المقعد الغريب الذي أادهشني حقاَ !! لأن به حزام .. نعم حزام .. لماذا ؟
أعتقد أنني الآن في مدينة الملاهي .. وذلك قطار الموت أو ربما دخلت إلي بيت الرعب ..
نعود إلي تلك الورقة .. تقول لي أمي دائماَ إن كنتِ في وقت إمتحانِ ولم تعرفِ الإجابة عليكٍ بأخذ نفسِ عميق ممممممـ
شهيييييييييييييييييق وزفييييرررررررر ..

سأربط الحزام ..
لاشيء يتغير في تلك الغرفة السيدة علي مكتبها المليء بالأوراق المبعثرة .. وهاتف من قديم الزمان .. وساعة بها شيء ولكنه ليس رمل بالتأكيد لونه يلمع ربما يشبه الماس .. ساعة ماسية كالرملية ..
أشعر بدوار شديد يصيب رأسي .. ألماَ يعتصرني .. ضيقاَ .. صوتاَ ماهزني .. وأرغب في النوم كأني تناولت قرصــ ..
الأرض والغرفة ليست .. لم .. كيف ؟ أيعقل .؟ لم اكن هنا منذ قليل والحزام تم فكه .. هل أغمي علي ؟..

طفلة سحرتني .. أمام عيني ظهرت .. من خلفي جاءت بالتأكيد .. انا أعرفها .. رأيتها من قبل .. أين ياترى ؟ولكن قلبي يحدثني بهذا .. !!
فاجأتني قائلة " أنا أنتِ " ..
أنا أنتِ !! كيف هذا ؟ أنا هنا .. كما أنا ولست أنا انتِ !! وكيف عرفتِ سؤالي دون أن أنطق بحرف .؟..
"لاأتكلم بفمي كما ترين .. ولن تحتاجي أبداَ أن تتكلمي .. أتعرفين لماذا ؟ أنا اسم خوف قلبكِ ؟ قررتِ أن تخوضي هذا الإ ختبار .. فلتبدأي بمحاربتي ..

أخافتني .. إختفت .. إنتظري ...
دواااااااااااار
استيقظتَ وانا أجلس علي مقعد الدراسة وحولي الكثير من التلاميذ وإلي جانبي التي تدعي أنها أنا .. نفس المعلمة والخوف يتملكني ويمتلك جراح الماضي اللئيم دائماَ وابداَ ولازلت أهاب المكان هذا .. وتلك الفتاة تقول لي وهي تبتسم "لن تنجحي أبداَ في دخول جزيرتنا .. لاتستطيعن نسيان أنين قلبكِ أو كوابيسكِ البالية العتيقة التي تكمن في "....
.. مم أمامك عشر ثواني "..
انتظري عشرة كيف أتمزحين ؟
لقد اختفت ..
صوتَ جعل الرعب يدبَ في قلبي " لما لم تكتبي العشرة كلمات في الدفتر اجيبييييييييييييييييني لما ؟"
وهنا عادت ذكريات الماضي تداعبني بعنف وأنا من شدة خوفي لاأستطيع ان أجيبها .. فتحسبني فتاة أهملت دروسي في أول يوم دراسي ..
كلاكيت الدفتر في وجهي والسب والاهانة لفتاة لم تتجاوز السابعة .. العصا تعمل ..
وها أنا أصل إلي شدة القهر التي تجعلني لا أبكي لعزة نفسي ورغبتي في الحفاظ علي كرامتي .. لما يظنون أن الصغار اندالاَ ؟.. ويخرجون مابهم من همِ بضربهم .. ويحسبون أن أحقيتهم بتعليمنا تجعلهم ينسون انه كما للكبير كرامة تهان للصغير ايضاََ ..
تملكني الغضب أمسكت الممحاة .. وبت أمسح الصف لأخفي معالمه .. كان شيء سهلاَ هنا في الأحلام تستطيع محي أي شيء تكرهه .. ولكن في واقعنا بالطبع لاتقدر ..

أصوات التلاميذ .. نورهان وآية وسلوان وتلك غادة وأخيراَ رحاب ثم سهير

أصدقائي المخادعين ..أكرههم بشدة .. ((ظهرت الفتاة))

" لن يتغير قلبك أنتِ أنتِ وتلك فرصتك الاخيرة "

رياااااااااح غفوووووووة..

غرفة بها مرآة وقفت أمامها ولكني لاأري نفسي .. صورتي لاتظهر ..غريب .. كيف هذا ؟؟ ربما يجب أن أمد يدي بداخلها .. لاشئ إنه زجاج ..

الآن فهمت إنها تجربة تحاسب كيان نفسي وآلامي .. ولم أتحلي بالثقة يوماَ في حياتي .. أروي للناس أن سبب خوفي طفولتي ودافع حزني ربما غربتي .. والآن أنا أعلم لما لا أري نفسي داخل المرآة لأني طالما قلت .. لابأس..

ظهر شيء لم أستطع أن أره بوضوح .. بات يظهر قليلاَ قليلاَ .. كأنه بريق يختفي إنه قلب .. ولكن ألا ينبغي للقلب أن يكون أحمر اللون .. لما كان هذا أصفر بني وشاحب كأنه مريض .. يطلب الدواء ؟؟

شيء ماأفزعني هناك أناس كثيرة تظهر في الغرفة..

أنتي فاشلة فاشلة فااااااااشلة ..

كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

أنا لست فاشلة انا نفسي ولن يغلبني خوفي وحزني وآلامي هل تسمعونني ؟

المرآة ...

قلبي ينبض به قليلاَ من الأحمر ..

اسم قلبي ؟ جوابه ..

عمره ؟ كيفما شاء ربي ..

مكانه ؟ نفسي ..

حاله ؟ إ ن شاء ربي .. إلي الأفضل ..

جوابه ؟ ثقتي بنفسي ..

كل شيء إختفي بلمح البصر .. و الفتاة من جديد " لقد فشلتي في الاختبار ولن تتمكني من دخول الجزيرة .."

"لا أنا لم أفشل يااسم خوف قلبي .. وابتسمت لها وأخرجت من جيبي كتاب الله .. وضممته إليِ.. وقلت لها إنصتي .. وتمعني فيما سأقول " فأما عن من قلت أني أكرههم .. فدائماَ ماخلى قلبي وداري من صديقِ وجارت مقلتي بفيض الدموع الراحلة .. وكم من مرة طمعت في وجودهم وبقائهم وخيب التفرق عنادي .. فبالله كفي ماجري .. فهل لي من معين وقت الضيق ؟ . لانلت منكم سوي الأسي وحيرة النفسِ ولكن دعائي لهم أن يوفقهم ربي دائما في كل حينٍٍ ,,

وانظري إلي قلبي أصابه اليأس حتي غطاه الزيف وإذا بي أبكي الأن وأزيد الجرج .. جرح ..

و إني رأيت أناسٍ يتذوقون طعم الردي من أجل إنعدام لقمة المعيشِ .. فماهمي وحزني الا ذرة في قلوبهم فالحمد لله لك يارب .. وبالصبر يفرج عنا الكرب .. وتلوت من كتاب الله " قال
تعالى:

{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة 177].

هنا أختفت وأختفى كل شيءِ ولم أسمع سوى صوت مؤذن الفجر ..

الله أكبر الله أكبر..

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ..

أشهد أن محمد رسول الله ..

--

انتهي هذا الذي ليس بحلماَ أبداَ بل هو جزء من قلب معظم البشر ..

وتمت

فجراَ
25-7-2009- علي مر الأيام


بهوى الدنيا نداء !!

-----


------
ياااااه أخيراً وجدت صفحة بيضاء في هذا الدفتر المليء بما يسمي الشخبطة ..

دعني إذاً لأكتب خواطر سوداء وبيضاء مما يشعر به القلب ويترجمه القلم واللسان



ينادي وجداني حياة فهل لي أن ألبي ذاك النداء !!!

إنها سويعات حزن وندم تحترق فيها العينان من صميم الدمع الخالص الذي يأبي و يناضل من أجل البقاء..
وهيهات أن يسير علي الوجنتان يري نور كتاب الله ولايهنيء بهداه

يسعي إلي هروباً قسرياً مبتعداً عن أهل هم له في الحياة خير وقاء ..

فمالي أن أفعل حين ملقاة سيدي. لاالدمع سيداوي جراح العذاب ولايزيل ماكتب في الصفحة السوداء

تلك النفس الشنيعة التي أربكت الأذهان تلقي اللوم علي نفسي ونست أن الله سيحاسب كل نفساً بما عملت وكسبت ..!!

تكلم ..

تكلم بالله عليك ..

أجبني ..؟؟

أجبني لشد ما أنا فيه .. ؟؟

وأصدق الحديث معي ..

فلك الأمان مني يازمان ..

ولاتدع نفسي لأضغاث هذه الأحلام ..

وقل لي من هو الملام ؟

أأنا ؟ أأنت ؟ أم أي انسان ؟

أين أنت ؟

يامن سُطِرت بضميرك الكلمات ؟؟

عن أسير قد هوى الملذات ..

ووهب قلبه لهوي عيون الحسنوات ..

حين وحيث ماتت القلوب وأقشعرت الأبدان ..

حياة !؟؟..

حلق معي ولاتعجب ..

وتفكر بصميم عيناك ..

عن حال أسيرهم ..

فما زال يعاني الوباء والبلاء ..

تالله لتنظرن إلي من كتب وأدعي سفكه للدماء ..

فقد حمل جزءاً من عار عشاق أمتي ..


وأطال القول عن إحداهن ؟

دون مهابة من أحد ..

إنها من اللواتي يسال إليهن لعاب الذئاب ..

أثارته رغبة نفسه في دماء الطرب ..

في لذة النفس ..

وفي الإنشراح ..

دعك من هذا ..!!

تعال لتري من من كان يهنأني

أجاء الفطر أم الأضحي ؟

أم هل عاد عهد محمدً ؟

أم انتصرت جيوشنا علي العدو بالايمان؟؟

الأبله ..!!!!!

لقد صدمني ..

أخبرني عن عيد الغرباء الأعداء ..

فصحت عليه ..

ألك وجه لتقول هذا الكلام ..

أيها المتهم المدان !!

أأنساك هوى اللذة عن الانتقام ؟؟

من أجل ماقتل من نسوة ..

وماهدم من براءة في عيون الصغار ..

مشيت هائمة علي وجهي

في ليل مقمر

فما بالهم ؟ ولما أضحي هذا حالهم ؟

وسط هذا الهراء

قلباً بهوى الدنيا نسي من أجل ماذا خلقه الإله ..


ت م ت .و ل ن . ت ت م . ح ت ى . ت ن ق ي . ق ل ب ك

هدانا الله وإياكم إلي الصلاح
19-3-2009

خاطري





في خاطري كلمات وعبارات

بداخل قلبي ألم وافتراقات

في عيني دموع وعبرات

أعجز عن وصف ماآلته اللحظات

لااقدر عن قول ماخطته السنوات

أنا لااكتب لكم بريشة حبري

بل بقلم مداده من دمعي

اشعر بألم في كياني

ألم مارأيته في انسان

أيا تري ماسبب كل هذا ؟

هل ترون اني فقدت انسان

اتحسبون اني جوعان

هل تعتقدون اني فقير

لابل هو هم في عقلي وفكري

مما آراه ممااشعر به الآن

كل يوم يموت منا الآلاف

دماء وصراخ وصيحات ونداء

لااري سوي دماء الابرياء

وصرخات الاطفال وآلام الشيوخ والنساء

لاأراهم الا في شاشة صغيرة

وربما أشعر بالالم والبكاء

ولكنه لايدوم سوي بضع لحظات

ادعوك ياالهي ان تنصرهم في كل مكان

فما لي انا الا الدعاء والدعاء


وقفت الساعة.. لرغبتها في إعادة الذكريات الراحلة بعدما أثارتها نفوس لا أعرفها ولم أرها وعَرضتُُ الفكرةَ فأعطاني موج البحر أخري بدموعهِ التي قتلتنيِ بعدما تذكرت شيء حدث وتمنيت أن أهرب من صميم عيناه التي لاأراها حتي !! وبالقلم نقشت جرحاَ منكسراً علي قلب كل إنسان فقد وودع عزيز وأشم رائحة الدم تفوح من جرح لايقطرُ سويَ دموع وعبر وأداوي هذا الجرح بإيمانٍ بقدر وقضاءٍ محتم علي كل البشر .. و هناااااااا بدأت الكلام بقولي !!



~¤ أمواجُ جراحٍ ¤~


فكرت كثيراً ولكنِ لم أجد حلاَ أفضل من أن توضع هنا وتنسى مع الايام لأ نها ليست سوي سمفونية بقيثارة تراجيدية   في لحظات دموية خيالية..


وتسائلت بحرقة..


وسط هذا الكون ..


من أكون؟؟


ولما تدور تلك السنون ..


والقمر نوره اليوم مكنون ..


وجالت بخاطرها دمعة..


في العيون ..


وبيديها مسحتها ..


وقالت :


فها قد جاء اليوم الذي سأثور فيه ..


وأتمرد علي ليالِ الحزن ..


وبعزماَ ..


جائت لتقوم ..


فتلقت صفعة شديدة..


يابسة علي وجهها..


لآآآه كم آلمتها ؟


ليتها كانت حقيقية !!!


لكادت أن تكون أقل ألماَ..


أهانت عليه كل تلك السنوات !


أطاحت من عينيكَ البسمات ؟؟


حقيقة لاأدري..


لكنه ليس شعوراَ لطيفاَ ابداَ ..


ترغب فقط بالبكاء..


بالصياح..


بالصراخ..


بالارتماء.. ..


...........


حقاَ هي ..


ولست أنا ..


تحتاجك انت ..


وليس هو ..


أخاَ كنت أم غير ذلك..


أغفو ..


أستيقظ..


أجدك..


إحذر لم يكن سوى حلم..


أغفو مجدداً..


أستيقظ ..


لا أجدك..


إنها حقيقة..


ومرة أخري أغــفـ


كفي !!!!


كفي عن هذا؟؟


أنتِ حقاَ لست ِ سوى فتاة بلهاء ..


تنساب تنساب..


برقة حمقاء..


طفلة لم تكن الا في عهد مضي..


باسمة ..هادئة ..هاتفة.. بالبكاء..


عذبة .. مشاكسة .. ..


بيضاء ..قلباً وقالباً ..


هي فعلت هذا..


أحاطتها بحنين ووفاء..


كان نفاق..


خطوط سوداء ..


بحجر صلب ..


حاد الاطراف ..


بين يديها..


تمسك قلبها ..


فترسم بالحجر خطاَ ..


ببطءِ شديد ..


شديد ..


هل تسمع الصوت ؟؟


هذا الصوت ..


الذي يؤلم أٌذنيك ..


تنهمر دموعك ..


وتطلب منه أن يتوقف ..


كان ..


صوتُ أنينٍ وبكاء ..


ألماَ ..


خالطته الدماء ..


لم تكن تشعر وقتها ..


كانت بلهاء ..


خطاَ أخر والصوت نفسه ..


ومرة أخرى وأخرى ..


قلبِاَ أسود جديد ..


يسعى لينقش خطوطاَ علي قلوب أخرى ..


وهكذا تستمر ..


حياتها ..


تجرفها الأ مواج ..


يميناَ ويسار..


ترتشف الجراح..


ولكنها تلك الندبات ..


تبقي وتبقي ..


إلي متي ؟
إلى ..
أجلِ غير معلوم ..
20-6-2009

6 صباحاَ
--------------------------------------
*******************************
************************
************
****
*








ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لصاحبة المدونة وشكراَ لكم